الحكم الشرعي في تعدد الجماعات العاملة للإسلام في هذا الزمان



س977: ما الحكم الشرعي في تعدد الجماعات العاملة للإسلام في هذا الزمان ..؟
الجواب: الحمد لله رب العالمين. الأصل في المسلمين أينما كانوا أن يعملوا كجماعة واحدة، ويد واحدة من أجل أهداف هذا الدين ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، لقوله تعالى:) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا (آل عمران:103. ولقوله صلى الله عليه وسلم:" يد الله على الجماعة ". ولقوله صلى الله عليه وسلم:" الجماعة رحمة والفرقة عذاب ".
وتعدد الجماعات والأحزاب العاملة للإسلام لا يبرره إلا الضرورة الماسة؛ كبعد الشقة، أو لظروف أمنية قاهرة، أو لانحراف الجماعة عن منهج أهل السنة والجماعة .. ولمزيد من الفائدة في هذه المسألة ننصح بمراجعة كتابنا " صفة الطائفة المنصورة التي يجب أن تُكثر سوادها ".