س1169: كنا في مجلس أنا وأصحابي وكان من بين الحاضرين شخص من النصارى
يريد أن يُسلم، ولكنه ما زال متردداً، وكنا نقوم بإقناعه، ولكن أثناء الحديث صدرت
مني جملة، وهي:" أنا الرسول صلوات ربي وسلامه عليه كان قبل
البعثة مشركاً "، ما حكم هذا الكلام ربما صدر مني عن جهل وليس أنا ممن يتهم
الرسول عليه الصلاة والسلام بالشرك لا قبل البعثة ولا بعدها والعياذ بالله أن أكون من هؤلاء الناس .. ماذا أفعل هل أستغفر إلى الله وأتوب أم ماذا،
أفتني جزاك الله ألف خير؟
الجواب: الحمد لله رب
العالمين. قد أتيت شيئاً كبيراً .. استغفر وتب إلى الله .. واعترف بخطئك وتراجعك
عنه أمام من جالستهم من أصحابك، وأمام من كنتم تدعونه إلى الإسلام؛ حتى لا يرسخ في
ذهنه شيء خاطئ عن الإسلام ونبي الإسلام صلوات ربي وسلامه عليه .. وتصدق كفارة لذنبك، لقوله تعالى:) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ
فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ
فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المجادلة:12.
واحذر أن تعود لمثلها ثانية .