س52: ما تنصحنا تجاه هؤلاء الشيوخ: الألباني .. ابن باز ..
العثيمين .. سلمان العودة .. عائض القرني
.. ناصر العمر .. الحويني .. ربيع المدخلي .. عبد الملك رمضاني .. حسن البنا ..
سيد قطب .. عبد الله عزام .. عمر عبد الرحمن ؟!!
الجواب:
الحمد لله رب العالمين . هؤلاء العلماء والشيوخ لهم فضل على الأمة لا يجوز إنكاره
.. فننصح بأن تترحم على من قضى منهم نحبه .. وأن تدعو لمن ينتظر منهم .. بأن يحفظه
الله من كل سوء أو مكروه .. جزاهم الله عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء .
ونرى
لك أن تأخذ منهم ما وافق الحق، وما اطمأنت إليه نفسك .. وأن تدع ما رابك منهم إلى
مالا يريبك، مع تحسين الظن بهم، وتوسيع التأويل لهم ما وجدت إلى ذلك سبيلاً ..
فهؤلاء العلماء والشيوخ وغيرهم من علماء الأمة كلهم يؤخذ منهم ما وافق الحق ..
ويرد عليهم ما خالفه .. عدا المصطفى -صلى الله عليه وسلم- فإنه لا يجوز التعقيب
عليه أو التقديم بين يديه بشيء؛ لأنه لا ينطق إلا حقاً ] إن هو إلا وحي يوحى [ صلوات ربي وسلامه عليه.
فلا
يجوز أن تتعاملوا معهم ومع أقولهم بقدسية على حساب الحق .. كتعامل اليهود والنصارى
مع أحبارهم ورهبانهم .. فردوا قول الحق بأقوالهم .. فأحلوا حلالهم الذي حرمه الله،
وحرموا حرامهم الذي أحله الله .. فهذا خلق مذموم مؤداه إلى اتخاذهم أرباباً من دون
الله وهم لا يشعرون .. وعلماؤنا أنفسهم يُحذرون الناس من أن يقعوا في هذا الانحراف
أشد التحذير .. ولكنها السنن .. واتباع سنن من كان قبلنا .. ولا حول ولا قوة إلا
بالله .
أما
بالنسبة للحويني، وعبد الملك رمضاني فإني لا أعرفهما، ولم أقرأ لهما شيئاً ..
وأما
بالنسبة لربيع المدخلي لا أراه من الشيوخ .. ولا أن يُقحم اسمه مع هؤلاء الأفاضل
من الشيوخ والعلماء .. وذلك أن فيه خصلة من خصال الخوارج الغلاة وهي: خوضه بالقلم
واللسان في أعراض وحرمات علماء التوحيد والسنة والجهاد بغير حق، قربة للطواغيت
الظالمين .. بينما نراه ـ رغبة! ـ يسكت عن طواغيت الأرض رغم ظهور فجورهم وكفرهم
البواح .. لا يقول فيهم كلمة واحدة .. وفي كثير من الأحيان يدافع ويُقاتل عنهم ..
وهذا من أبرز خصال الخوارج كما جاء وصفهم على لسان نبينا -صلى الله عليه وسلم-:"
يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان " .. نعوذ بالله من الخزي والخسران
!!